مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

محمد بن صالح العثيمين ت. 1421 هجري
93

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧هـ

تصانيف

للقسم، فلو قلت: علمت أن زيدا ليقومن، وجب فتح همزة إن. ٢- الزائدة، كالداخلة على خبر المبتدأ، كقوله: ٥٠ - أم الحليس لعجوز شهربه ... ترضى من اللحم بعظم الرقبه١ ٣- لام الجواب، إما لـ "لو" أو لـ "لولا" أو للقسم، مثل: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ ٢، ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ ٣، ﴿تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا﴾ ٤. ٤- اللام الموطئة وتسمى: المؤذنة، وهي الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم مقدر لا على الشرط، سميت موطئة لأنها

١ هذا الرجز، لرؤبة بن العجاج أو لعنترة بن عروس، انظر: شرح التسهيل ٢/٣٠، وابن عقيل ١/٣٣٦، واللسان مادة شهرب، والدرر ٢/١٨٧. الشاهد فيه: لعجوز إذ دخلت اللام زائدة على خبر المبتدأ. ٢ سورة الأنبياء. الآية: ٢٢. ٣ سورة البقرة. الآية: ٢٥١. ٤ سورة يوسف. الآية: ٩١.

1 / 91