مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
﴿وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ ١، وقال الزجاج٢: ضمن معنى كفى اكتف، وهو من الحسن بمكان، ولا تزاد في فاعل كفى بمعنى أغنى أو وقى. والثالث: كقوله:
١٨ - ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد٣
٢- المفعول، مثل: ﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ﴾ ٤.
٣- المبتدأ، مثل: بحسبك درهم. خرجت فإذا بزيد. كيف بك إذا انفردت بعملك.
٤- الخبر قياسا في غير الموجب مثل: ما زيد بقائم، وسماعا في الموجب ومنه عند ابن مالك:
_________
١ سورة النساء. الآية: ١٦٦. وسورة الفتح الآية: ٢٨. وسورة يونس الآية: ٢٩.
٢ انظر: إعراب القرآن المنسوب له ٢/٦٦٩.
٣ هذا بيت من الوافر لقيس بن زهير العبسي. انظر: الكتاب ٣/٣١٥ والتي بعدها، والإنصاف ١/٣٠، والأشموني ١/٦٦. الشاهد فيه: بما لاقت حيث جاءت الباء زائدة مع الفاعل فـ ما فاعل تأت وذلك للضرورة وهناك ضرورة أخرى وهي إثبات ياء المجزوم مع وجود الجازم لإقامة الوزن في ألم يأتيك.
٤ سورة الحج. الآية: ١٥.
1 / 36