مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
صفة للنكرة وحالا من المعرفة، نحو: مررت برجل أي رجل، مررت بزيد أي رجل.
الخامس: أن تكون وصلة لنداء ما فيه أل [مثل]: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ ١.
إذ ٢: على أربعة أوجه:
الأول: أن تكون اسما للزمان الماضي فتستعمل ظرفا، وهو الغالب ومفعولا به وتكون غالبا في أوائل القصص، مثل: ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ﴾ ٣ أي اذكروا وقت ذلك، وبدلا من المفعول مثل: ﴿إِذِ انْتَبَذَتْ﴾ ٤ ومضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه كـ "يومئذ"، أو غير صالح كـ ﴿بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾ ٥.
الثاني: أن تكون اسم زمان للمستقبل: ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الْأَغْلالُ﴾ ٦.
الثالث: أن تكون للتعليل: ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ
_________
١ سورة الأنفال. الآية: ٦٥.
٢ انظر: المغني ص١١٧.
٣ سورة البقرة. الآية: ٥٠.
٤ سورة مريم. الآية: ١٦.
٥ سورة آل عمران. الآية: ٨.
٦ سورة غافر. الآية: ٧٠، ٧١.
1 / 31