مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
الأول: الشك، نحو: ﴿يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾ ١.
الثاني: الإبهام، نحو: ﴿وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً﴾ ٢.
الثالث: التخيير، وهي التي تقع بعد الطلب وقبل ما يمتنع فيه الجمع مثل: تزوج هندا أو أختها.
الرابع: الإباحة، وهي التي تقع بعد الطلب وقبل ما يجوز فيه الجمع مثل: جالس العلماء أو الزهاد، فيباح الجميع، فإن تقدمها لا الناهية امتنع الجميع، كقوله: ﴿وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ ٣.
الخامس: الجمع المطلق كالواو، كقوله:
١٠ - وقد زعمت ليلى بأني فاجر ... لنفسي تقاها أو عليها فجورها٤
١ سورة الكهف الآية: ١٩. ٢ سورة سبأ الآية: ٢٤. ٣ سورة الإنسان الآية: ٢٤. ٤ هذا بيت من الطويل لتوبة بن الحمير - صاحب ليلى الأخيلية - انظر: أمالي القالي ١/٨٨ وتجريد الأغاني. القسم الأول ٣/١٢٨٦ والهمع ٢/١٣٤ والدرر ٦/١١٧، من قصيدة مطلعها: نأتك بليلى دارها ما تزورها ... وشطت نواها واستمر مريرها الشاهد فيه: أو عليها حيث استعمل أو كالواو.
1 / 22