149

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧هـ

تصانيف

الأمور التي لا يكون الفعل معها إلا قاصرا١: هي عشرون: الأول: أن يكون على فعل لأنه لأفعال السجايا وما أشبهها، ولذلك يحول المتعدي قاصرا إذا حول للمبالغة والتعجب نحو: ضرب الرجل وفهم بمعنى: ما أضربه وما أفهمه. الثاني والثالث: أن يكون على "فعل" ووصفهما على "فعيل" مثل: ذل وقوي. الرابع: أفعل بمعنى صار كذا، مثل: أحصد الزرع أي صار حصادا. الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر: على وزن "افعلل" كاقشعر، أو "افوعل" كاكوهد الفرخ، أو "افعنلل" أصلي اللامين كاحرنجم أو زائد أحدهما كاقعنسس، أو "افعنلى" كاحربنى، أو "استفعل" دالا على التحول كاستحجر الطين، أو "انفعل" كانطلق.

١ انظر: المغني ٦٧٤.

1 / 147