مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
"لعل" ١: حرف ترج ينصب الاسم ويرفع الخبر، قال بعض أصحاب الفراء: وقد ينصبهما، وحكي: "لعل أباك منطلقا"، وعقيل يخفضون بها المبتدأ، كقوله:
٦٠ - فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرة ... لعل أبي المغوار منك قريب٢
وهو في محل رفع بالابتداء لتنزيلها منزلة حرف الجر الزائد، قيل وأول لحن سمع بالبصرة قوله: "لعل لها عذر وأنت تلوم" وهو محتمل لتقدير ضمير الشأن، كما في قوله ﷺ: "إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" ٣، ولها معان:
١ انظر: المغي ص٣٧٧. ٢ هذا بيت من الطويل، لكعب بن سعد الغنوي، يرثي أخاه أبا المغوار، انظر: ابن عقيل ٢/١٩٦، والتصريح ١/١٥٦، والأشموني ١/٤٥٤، والهمع ٢/٣٣، والدرر ٤/١٧٤. وروي: "دعوة" و"ثانيا". الشاهد فيه: لعل أبي المغوار حيث جر بـ"لعل". ٣ رواه البخاري في اللباس باب ٨٩، ومسلم في اللباس والزينة رقم ٩٨، عن ابن مسعود، وأحمد روى نحوه عن عائشة ٦/٢٢٥ رقم ٢٥٦١٩.
1 / 104