مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
بالمضارع أو ما في تأويله، مثل: ﴿لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ﴾ ١، ﴿لَوْلا أَخَّرْتَنِي﴾ ٢.
الثالث: أن تكون للتوبيخ والتنديم، وتختص بالماضي، مثل: ﴿لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾ ٣، وقد يفصل بينها وبينه بـ "إذ" أو إذا أو جملة معترضة، مثل: ﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ﴾ ٤، ﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ﴾ . إلى قوله: ﴿فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴾ ٥.
الرابع: الاستفهام، مثل: ﴿لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ﴾ ٦ قاله الهروي، والظاهر أنه للعرض، وذكر الهروي أنها تأتي نافية بمعنى ما، مثل: ﴿فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا﴾ ٧ أي فما كانت، والظاهر أن المعنى على التوبيخ.
١ سورة النمل. الآية: ٤٦. ٢ سورة المنافقون. الآية: ١٠. ٣ سورة النور. الآية: ١٣. ٤ سورة النور. الآية: ١٢. ٥ سورة الواقعة. الآيات: ٨٣ - ٨٦. ٦ سورة المنافقون. الآية: ١٠. ٧ سورة يونس. الآية: ٩٨.
1 / 99