مختصر متن الكافي في العروض والقوافي - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
أسامة بن مسلم الحازمي
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
وفي (ص ٤٢٩) هامش (٥) عند كلام ابن قتيبة على بيت للشماخ قال فيه: "كأنه لامهم على السرف والتبذير ... إلخ".
قال المعلمي: "الصواب أنها لم تلمه على إمساك ولا تبذير وإنما لامته على إتعابه نفسه في القيام بإصلاح إبله فاحتجَّ عليها بأن قومها كذلك يصنعون، تأمل سياق القصة وراجع شرح الديوان" اهـ.
* وفي (ص ٤٣٢) هامش (٦) عن كلمة (مأموسة) قال كرنكو: "كذا ورد في الأصل، والمعروف في معاجم اللغة بغير همز، وزعموا أنه معرّب، ويروى أيضًا (مأنوسة) بالهمز والنون لعله هو الأصل" اهـ.
قال المعلمي: "أقول في اللسان (أن س): (مأنوسة) وفيه (م م س): (ماموسة) وهو في خصائص ابن جني (١/ ٤٢٢): (مأنوسة) وفي الشعر والشعراء وجمهرة الأشعار والمخصص (١١/ ٣٨) (ماموسة) بغير همز لكن في التاج (م م س) عن الصاغاني: "إن كانت غير مهموزة فموضع ذكرها هنا، وإن كانت مهموزة فتركيبه (أم س) " وهذا مجرد احتمال" اهـ.
* وفي (ص ٤٤٠) عند قول ابن قتيبة: "والرباب: العهد وواحده: ربّة".
قال كرنكو: "هذا وهمٌ من ابن قتيبة ليس واحد الرباب: ربة، وقد ورد الربابة بمعنى العهد في شعر علقمة، ويقال إنَّه جَمَعَ ربًّا على رباب، ولعل الأصوب الأول" اهـ.
قال المعلمي متعقبًا: "أقول الذي يظهر من المعاجم أن الرباب بمعنى العهد: اسم مفرد، وعن أبي علي الفارسي أن جمعه (أربّة)، واستشهاد المؤلف بالبيت الآتي: "كانت أربتهم ... " قد يشعر بأنه وقع في عبارته هنا
20 / 370