مختصر معارج القبول
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٨ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
- وقال تعالى أيضا في وصف هذا الموقف العظيم وذلك اليوم الرهيب: (ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا) (١) .
- وقال تعالى: (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) (٢) أي: شديدًا طويل الشدة والبلاء.
وأما من السنة:
- فلأحمد عن المقداد ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قَدْرَ مِيل (٣) أَوْ مَيْلَيْنِ، قَالَ: فَتُصْهِرُهُمُ الشَّمْسُ فَيَكُونُونَ فِي الْعَرَقِ كَقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ وَمِنْهُمْ
من يأخذه إلى ركبته، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى حَقْوَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يلجمه إلجامًا" رواه مسلم والترمذي.
- وفي الصحيح من حديث أبي هررة ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الْأَرْضِ سَبْعِينَ ذراعًا
ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم".
٨- اللقاء:
أ- بعض نصوص الكتاب في اللقاء:
أ- قال تَعَالَى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ *
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وأنهم إليه راجعون) (٤) .
(١) الإنسان: ٧.
(٢) الإنسان: ١٠.
(٣) قال سُليم بن عامر -أحد رواة الحديث- فوالله ما أدري ما يعني بالميل أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين. انظر صحيح مسلم بشرح النووي ج ١٧ ص ١٩٦.
(٤) البقرة: ٤٦.
1 / 240