مختصر معارج القبول
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٨ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
لا يملك ابن آدم) (١) .
٥-عدم اعتقاد الناذر تأثير النذر في حصوله -لمن كان معلقًا نذره بحصول شيء معين -لما في الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ النبي ﷺ قال: (إن النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل) .
كانت تلك بعض أنواع العبادة، وهناك كثير غيرها من العبادات الظاهرة والباطنة كالتسبيح والتحميد وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَتَدَبُّرِهِ وَتَعَلُّمِهِ وَتَعْلِيمِهِ، وَسَائِرِ الْأَذْكَارِ الْمَشْرُوعَةِ، وَمَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضِ فِيهِ وَالْمُوَالَاةِ وَالْمُعَادَاةِ لأجله، وغير ذلك من العبادات (٢) .
د-حكم صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى:
صرف شيء من العبادة قَلَّ أَوْ كَثُرَ لِغَيْرِ اللَّهِ كَائِنًا مَنْ كان من ملك أو نبي أو
(١) صحيح. صحيح الجامع الصغير ٢٥٤٨. (٢) وكذا المباحات مع تحسين النية والمتابعة للرسول ﷺ، كالطعام والشراب مع نية إعطاء البدن حقه طاعة للرسول ﷺ، والتقوى على العبادة، مع المتابعة للرسول ﷺ من التسمية والأكل باليمين وعدم الإسراف وغير ذلك.
1 / 122