مختصر كتاب الوتر
محقق
إبراهيم محمد العلي , محمد عبد الله أبو صعليك
الناشر
مكتبة المنار
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
الأردن - الزرقاء
وكان أبو حليمة معاذ القاري يقوم في القنوت في رمضان يدعو ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويستسقي الغيث وكان إبراهيم يقرأ في الوتر بالسورتين اللهم أياك نعبد واللهم نستعينك
وكان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يدعو في وتره اللهم إنك ترى ولا ترى وأنت في المنظر الأعلى وإن لك الآخرة والأولى وإن إليك الرجعى وإنا نعوذ بك أن نذل ونخزى
وكان أيوب السختياني يصلي بهم التطوع في رمضان وكان من دعائه اللهم أسألك الايمان وحقائقه ووثقائه وكريم ما أمتننت به من الأخلاق والأعمال التي نالوا بها منك حسن الثواب اللهم اجعلني ممن يتقيك ويخافك ويستحييك ويرجوك اللهم استرنا بالعافية
وعن إبراهيم قدر القيام في القنوت في الوتر كقدر قراءة إذا السماء انشقت
وفي رواية كقدر إذا السماء انفطرت
وفي رواية سئل أحد عن قول إبراهيم هذا فقال هذا قليل يعجبني أن يزيد قيل له تختار من القنوت شيئا قال كل ما جاء في الحديث فلا بأس به
قال محمد بن نصر و المروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من الصحابة والتابعين خلاف ما قال إبراهيم
عن أبي عثمان صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقنت قلت كم قال مقدار ما يقرأ الرجل مائة آية
وقال الحسن عن ضيف لأبي موسى تضيفه قال قام أبو موسى يصلي ذات ليلة فقرأ بثبج من القرآن يعني صدرا منه فلما فرغ من القراءة قنت فميليت بين قراءته وبين قنوته فما أدري أي ذلك كان أطول
صفحة ١٤٥