سِتَّة أَذْرع وَسَأَلت الَّذِي فتح لي بَاب الْبُسْتَان فَأَدْخلنِي إِلَيْهِ هَل غير بناؤها عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ فَقَالَ: لَا وَرَأَيْت فِيهَا مَاء متغير اللَّوْن، وَرُوِيَ عَن طريف عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول لله ﷺ َ - فِي سفر فَإِذا نَحن بنهر من مَاء أَو غَدِير فِيهِ شَاة ميتَة فأمسكنا أَيْدِينَا فَقَالَ: " اشربوا وَتَوَضَّئُوا فَإِن المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء " طريف هُوَ ابْن شهَاب أَبُو سُفْيَان السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِقَوي، وروى عَن عِكْرِمَة أَن عمر ورد مَاء مجنة فَقيل لَهُ: إِن الْكلاب قد ولغت فِيهِ فَقَالَ إِنَّمَا ولغت بألسنتها، وَرُوِيَ عَن عَطِيَّة بن بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَن أَبِيه عَن ثُوَيْر ابْن يزِيد عَن رَاشد بن سعد عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي ﷺ َ -: (أَن المَاء طَاهِر إِلَّا أَن يتَغَيَّر رِيحه أَو طعمه أَو لَونه بِنَجَاسَة تحدث فِيهِ، وَرَوَاهُ