ومسحه بِهِ وَلم يعد الصَّلَاة ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: متوكل بن فُضَيْل ضَعِيف، وَرُوِيَ عَن عبد السَّلَام بن صَالح عَن إِسْحَاق بن سُوَيْد عَن الْعَلَاء بن زِيَاد عَن رجل من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ َ - مرضِي: أَن رَسُول الله ﷺ َ - خرج عَلَيْهِم ذَات يَوْم وَقد اغْتسل وَقد بقيت لمْعَة من جسده لم يصبهَا المَاء، فَقُلْنَا يَا رَسُول الله هَذِه لمْعَة لم يصبهَا المَاء وَكَانَ لَهُ شعر وَارِد فَقَالَ بِشعرِهِ هَكَذَا على الْمَكَان فبله ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ عبد السَّلَام بن صَالح هَذَا بَصرِي لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَغَيره من الثِّقَات يرويهِ عَن إِسْحَاق عَن الْعَلَاء مُرْسلا، وَرُوِيَ عَن هشيم عَن إِسْحَاق بن سُوَيْد أَن رَسُول الله ﷺ َ - " اغْتسل من الْجَنَابَة، فَرَأى على عَاتِقه لمْعَة بِهَذَا وَقَالَ: فَقَالَ بِشعرِهِ وَهُوَ رطب " قَالَ عَليّ: هَذَا مُرْسل وَهُوَ الصَّوَاب وَالله أعلم