تصلي فِي الْقَوْم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله أصابتني جَنَابَة، وَلَا مَاء. قَالَ عَلَيْك بالصعيد فَإِنَّهُ كافيك " فَأخْبر ﷺ َ - أَن التُّرَاب هُوَ الْكَافِي فِي التَّطْهِير، فَمن نفض يَدَيْهِ حَتَّى لم يبْق عَلَيْهِم غُبَار فقد اكْتفى بِغَيْر التُّرَاب وَخَالف. وَصَحَّ وَثَبت عَن سَالم عَن ابْن عمر ﵄ " أَنه كَانَ إِذا تيَمّم ضرب بيدَيْهِ ضَرْبَة فَمسح بهم وَجهه ثمَّ ضرب بيدَيْهِ ضَرْبَة أُخْرَى ثمَّ مسح بهما يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين وَلَا ينفض يَدَيْهِ من التُّرَاب " وَرُبمَا استدلوا بِمَا رُوِيَ عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى عَن أَبِيه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى عمر بن الْخطاب ﵁ فَقَالَ: إِنِّي أجنبت فَلم أصب المَاء، فَقَالَ عمار بن يَاسر لعمر أما تذكر أَنا كُنَّا فِي سفر فأجنبت أَنا وَأَنت، فَأَما أَنْت فَلم تصل وَأما أَنا فتمعكت فِي التُّرَاب فَصليت فَأتيت النَّبِي ﷺ َ - فَذكرت لَهُ فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ - إِنَّمَا كَانَ