عَن الْحسن بن قُتَيْبَة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَق عَن أبي إِسْحَق عَن أبي عُبَيْدَة وَأبي الْأَحْوَص عَن عمر بن مَسْعُود قَالَ: " مر بِي رَسُول الله ﷺ َ - ذَات لَيْلَة فَقَالَ: " خُذ مَعَك إداوة فِيهَا مَاء " فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي لَيْلَة الْجِنّ إِلَى أَن قَالَ: فَلَمَّا أفرغت عَلَيْهِ من الأداوة إِذا هُوَ نَبِيذ، فَقلت يَا رَسُول الله: أَخْطَأت بالنبيذ فَقَالَ: " تَمْرَة حلوة وَمَاء عذب " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: هَذَا حَدِيث لم نَكْتُبهُ من حَدِيث أبي إِسْحَق السبيعِي إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَالْحمل فِيهِ على مُحَمَّد بن عِيسَى الْمَدَائِنِي فَإِنَّهُ تفرد بِهِ عَن الْحسن وَمُحَمّد بن عِيسَى واهي
1 / 138