166

مختصر خلافيات البيهقي

محقق

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تصانيف

الفقه
مَكْحُول عَن مولى عَنْبَسَة، وَعلل البُخَارِيّ حَدِيث مس الذّكر فِي آخر، وَهُوَ أَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر قَالَ عَن مَكْحُول عَن ابْن عمر مُرْسل، " كَانَ يتَوَضَّأ من مس الذّكر ". وَأما حَدِيث أروى فَروِيَ عَن هِشَام أبي الْمِقْدَام عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن أروى بنت أنيس قَالَت: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ - " من مس فرجه فَليَتَوَضَّأ " هَذَا خطأ وَالصَّحِيح رِوَايَة الْجَمَاعَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن بسرة، وَقد صحت الرِّوَايَة عَن سعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن عمر وَعَائِشَة أَنهم كَانُوا يوجبون الْوضُوء من مس الذّكر، وَرُوِيَ عَن عمر وَابْن عَبَّاس وَرُوِيَ عَن أنس عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " سَبْعَة لَا ينظر الله ﷿ إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَا يجمعهُمْ مَعَ الْعَالمين، يدخلهم النَّار مَعَ الداخلين إِلَّا أَن يتوبوا فَمن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ: الناكح يَده، وَالْفَاعِل، وَالْمَفْعُول بِهِ، ومدمن الْخمر، والضارب أَبَوَيْهِ حَتَّى يستغيثا، والمؤذي جِيرَانه حَتَّى يلعنوه، والناكح حَلِيلَة جَاره " وَرُبمَا

1 / 284