132

مختصر خلافيات البيهقي

محقق

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تصانيف

الفقه
شَيْئا، وروى أَبُو دَاوُد قَالَ: قَالَ يحيى بن سعيد لرجل أحك عني أَن هذَيْن الْحَدِيثين: حَدِيث الْأَعْمَش هَذَا عَن حبيب وَحَدِيثه بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الْمُسْتَحَاضَة " تتوضأ لكل صَلَاة " قَالَ يحيى أحك عني أَنَّهُمَا شبه لَا شَيْء قَالَ أَبُو دَاوُد: وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ قَالَ مَا حَدثنَا حبيب إِلَّا عَن الثَّوْريّ. عُرْوَة الْمُزنِيّ يَعْنِي لم يُحَدِّثهُمْ عَن عُرْوَة بن الزبير بِشَيْء وَالْوَجْه الآخر. فَقَالَ أَن عُرْوَة هَذَا لَيْسَ بِابْن الزبير، إِنَّمَا هُوَ شيخ مَجْهُول يعرف بِعُرْوَة الْمُزنِيّ. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مغراء حَدثنَا الْأَعْمَش حَدثنَا أَصْحَاب لنا عَن عُرْوَة الْمُزنِيّ عَن عَائِشَة فَقَالَت: " كَانَ النَّبِي ﷺ َ - يقبلني وَهُوَ على وضوء ثمَّ يُصَلِّي " وَهَذَا أَيْضا فَاسد

1 / 250