125

مختصر خلافيات البيهقي

محقق

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تصانيف

الفقه
فِي الرِّوَايَة الصَّحِيحَة، عَن أنس بالانصراف إِذا نعس وَكَذَلِكَ حَدِيث ابْن عمر الَّذِي مضى، فَأَما إِذا نَام قَاعِدا مستويا الْجُلُوس مُتَمَكنًا بمقعدته من الأَرْض، فقد قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى وَأحب للنائم قَاعِدا أَن يتَوَضَّأ، وَلَا يبين لي أَن أوجبه عَلَيْهِ لما روى عَن أنس بن مَالك أَن أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ َ - " كَانُوا ينتظرون الْعشَاء فينامون أَحْسبهُ قَالَ قعُودا " وَعَن ابْن عمر أَنه كَانَ ينَام قَاعِدا وَيُصلي وَلَا يتَوَضَّأ ". رَوَاهُ الشَّافِعِي عَن الثِّقَة عَن حميد عَن أنس قَالَ: كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ َ - " ينتظرون الصَّلَاة فينامون أَحْسبهُ قَالَ قعُودا حَتَّى تخفق رؤوسهم ثمَّ يصلونَ وَلَا يتوضؤون " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: إِذا قَالَ الشَّافِعِي: أخبرنَا الثِّقَة حَدثنَا حميدا الطَّوِيل فَإِنَّهُ يكني بالثقة عَن إِسْمَاعِيل بن علية رَوَاهُ مُسلم فِي الصَّحِيح من

1 / 243