119

مختصر خلافيات البيهقي

محقق

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تصانيف

الفقه
رَاكِعا أَو سَاجِدا وَقَالَ أَبُو حنيفَة: - إِن نَام قَائِما أَو رَاكِعا أَو سَاجِدا فَلَا وضوء عَلَيْهِ وَدَلِيلنَا عَلَيْهِ من طَرِيق الْخَبَر حَدِيث عَائِشَة ﵂ الْمُتَّفق على صِحَّته أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " إِذا نعس أحدكُم فِي صلَاته فليرقد حَتَّى يذهب عَن عينه النّوم، فَإِن أحدكُم إِذا صلى وَهُوَ ناعس لَعَلَّه يذهب يسْتَغْفر فيسب نَفسه ". وَأخرج البُخَارِيّ عَقِيبه حَدِيث أنس عَن النَّبِي ﷺ َ -: " إِذا نعس وَهُوَ يُصَلِّي فلينصرف فلينم حَتَّى يعلم مَا يقْرَأ " فَأمر ﷺ َ - الناعس فِي الصَّلَاة بالانصراف وَلَو بَقِي فِيهَا بِبَقَاء الطَّهَارَة. كَمَا زَعَمُوا لما أَمر بالانصراف. إِن شَاءَ الله تَعَالَى وروى الشَّافِعِي عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن زر قَالَ: " أتيت صَفْوَان بن عَسَّال فَقَالَ مَا جَاءَ بك فَقلت ابْتِغَاء الْعلم قَالَ: " إِن الْمَلَائِكَة تضع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رضَا بِمَا يطْلب " قلت:

1 / 237