مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
محقق
أيمن بن عارف الدمشقي
الناشر
مكتبة السنة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
علوم الحديث
وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: اجْمَعْ شُعْبَة إِلَى من شِئْت من الرِّجَال، فَإِنَّهُ هُوَ المغلوب.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قلت ليحيى الْقطَّان: رَأَيْت أحسن حَدِيثا من شُعْبَة؟ قَالَ: لَا.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ أحد أحب إِلَيّ من شُعْبَة، وَلَا يعدله أحد عِنْدِي، وَإِذا خَالفه سُفْيَان أخذت بقول سُفْيَان، وَكَانَ شُعْبَة أعلم بِالرِّجَالِ فلَان عَن فلَان، وَكَانَ سُفْيَان صَاحب (أَبْوَاب) .
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: مَا خالفني شُعْبَة فِي شَيْء إِلَّا تركته.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة: إِن أردْت الحَدِيث فَعَلَيْك بشعبة.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: إِن شُعْبَة كَانَ من أهل الْحِفْظ والصدق، وَلم يكن مِمَّن يُرِيد الْبَاطِل.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لعفان: أَيّمَا أقل خطأ شُعْبَة أَو سُفْيَان؟ فَقَالَ: شُعْبَة بِكَثِير.
وَقَالَ حَمَّاد بن مسْعدَة: قلت لِابْنِ عون: مَالك لَا تحدث عَن فلَان وَقد لَقيته! قَالَ: إِن أَنا بسطَام يتْركهُ.
وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قَالَ لي شُعْبَة: لم يسمع جدك [من الْحَارِث] إِلَّا أَربع أَحَادِيث. فَقلت لَهُ: من أَيْن علمت؟ قَالَ: هُوَ قَالَ لي.
وَقيل لأبي إِسْحَاق: إِن شُعْبَة يَقُول: إِنَّك لم تسمع من / عَلْقَمَة شَيْئا. قَالَ: صدق.
وَقَالَ شُعْبَة (لعبد الله بن عُثْمَان): اذْهَبْ فقد رأستك على أَصْحَاب الحَدِيث.
تَعبه فِي الحَدِيث وزهده وأدبه وَغير ذَلِك
قيل للحجاج بن أَرْطَاة: من رَأَيْت أتعب النَّاس فِي الحَدِيث؟ قَالَ: ذَاك البائس شُعْبَة.
وَقَالَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر: كُنَّا عِنْد شُعْبَة يَوْمًا، فَقَالَ: مجالسة الْيَهُود وَالنَّصَارَى
1 / 68