مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
محقق
أيمن بن عارف الدمشقي
الناشر
مكتبة السنة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
علوم الحديث
ذَاك الشَّيْخ الَّذِي رَأَيْتنِي عِنْده هُوَ عَمْرو بن مرّة ﴿
وَقَالَ شُعْبَة: من طلب الحَدِيث أفلس﴾ لقد أفلست حَتَّى بِعْت طستا لأمي بسبعة دَنَانِير.
وَجَاء إِلَى خَالِد الْحذاء - وَكَانَ خَالِد عليلا - فَقَالَ: يَا أَبَا منَازِل ﴿عِنْدِي حَدِيث حَدثنِي بِهِ. فَقَالَ: أَنا وجع. فَقَالَ شُعْبَة: هُوَ وَاحِد. فحدثه بِهِ. فَلَمَّا فرغ قَالَ: مت إِذا شِئْت﴾ !
مسامحته فِي الرِّجَال
قَالَ حَمْزَة بن زِيَاد الطوسي: كَانَ شُعْبَة ألثغ، وَكَانَ شِيعِيًّا، وَكَانَ يَقُول: ويه. . ويه، لَو حدثتكم عَن ثِقَة مَا حدثتكم / عَن ثَلَاثَة.
وَقَالَ جرير: لما ورد شُعْبَة الْبَصْرَة، قَالُوا لَهُ: حَدثنَا عَن ثِقَات أَصْحَابك، قَالَ: إِن حدثتكم عَن ثِقَات أَصْحَابِي فَإِنَّمَا أحدثكُم عَن نفر يسير من هَذِه الشِّيعَة: الحكم بن عتيبة، وَسَلَمَة بن كهيل، وحبِيب بن أبي ثَابت، وَمَنْصُور.
وَقَالَ أَبُو دَاوُد (أَو) عبد الصَّمد: أدْرك شُعْبَة من أَصْحَاب ابْن عمر نيفا وَخمسين رجلا.
من سلم لَهُ من الْأَئِمَّة كَلَامه فِي الرِّجَال لمعرفته بهم
قَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كَانَ شُعْبَة قبان الْمُحدثين، لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت مَا لَزِمت غَيره.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قَالَ لنا أَيُّوب: الْآن يقدم عَلَيْكُم رجل من أهل وَاسِط يُقَال لَهُ " شُعْبَة " هُوَ فَارس فِي الحَدِيث، فَإِذا قدم فَخُذُوا عَنهُ.
وَقَالَ أَحْمد: كَانَ شُعْبَة أمة وَحده [فِي هَذَا الشَّأْن]- يَعْنِي فِي الرِّجَال وبصره بِالْحَدِيثِ وتثبته وتنقية الرِّجَال.
وَقَالَ لَهُ سُفْيَان الثَّوْريّ: أَنْت أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو قُتَيْبَة: قدمت الْكُوفَة، فَقَالَ لي سُفْيَان الثَّوْريّ: مَا فعل أستاذنا شُعْبَة؟
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كنت عِنْد سُفْيَان إِذْ جَاءَهُ موت شُعْبَة، فَقَالَ: مَاتَ الحَدِيث.
1 / 67