============================================================
القسم الأول: مسانل المختصرالمجمعة من بطون الكتب إذا اقتصر على التهليل والتسبيح؛ يجزيه من الخطبة(1) يجوز النفل بعد صلاة العيد في المصلى( باب حلاة الخيعوف قال مالك: صلاة الخسوف سنة، فإذا خسفت الشمس، خرج الامام إلى السجد، وخرج الناس معه، فيدخل المسجد بغير أذان ولا إقامة، ثم يكبر تكبيرة واحدة، ثم يقرأ سرا بأم القرآن، ثم يقرأ بعدها قراءة طويلة بنحو سورة البقرة، ثم يركع طويلا نحو قراءته، ثم يرفع فيقول: سمع الله لمن حمده. ثم يقرأ بأم القرآن، ثم يقرأ قراءة طويلة نحو سورة آل عمران، ثم يركع نحو قراءته، ثم يرفع فيقول: سمع الله لمن حمده.
ثم يسجد سجدتين تامتين لا تطويل فيهما، ثم يقوم فيقرأ، ويفعل كفعله في الأولى، إلأ ان القراءة دون ما قبلها، يقرأ أولا بنحو سورة النساء، وبعد رفع رأسه بنحو سورة لمائدة، مع أم القرآن قبل كل سورة، ثم يسجد ويتشهد، ويسلم، ويستقبل الناس، فيذكرهم ويخوفهم، ويأمرهم إذا رأوا ذلك أن يدعوا الله، ويكبروا، وينصرفوا، ولا يصلي في غير حين الصلاة، فان خفت فيه، فإنما فيه الدعاء، ولا قيام عليهم، ولا استقبال قبلة، ولوصنعه أحد لم أربه بأسارق وقتها من حين تخسف الشمس إلى أن تحرم الصلاة بعد العصر(ة) قال مالك: لا يطال في السجودرق (1) انظر: المعوتة، للقاضي عبد الوهاب: 169/1 .
(2) انظر: التبيهات المستتبطة، للقاضي عياض: [25/أ])، والتوضيح، لخليل: 86/2..
(3) كذا وردبطوله في النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 568،517/7، وقد أشكل علينا الجزم بكون الكلام بطوله لاين عبد الحكم عن مالك أو فيه إدراج من كلام غيره؛ فليتنبه لذلك.
(4) انظر: النوادر والزيادات، لاين أبي زيد: 521/7، وشرح التلقين، للمازري: 692/3] . .
(5) انظر: التبصرة، للخمي، ص: 610، ومراده في سجودهلاة الخسوف خاصة.
صفحة ٨٥