المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

عز الدين بن جماعة الكتاني ت. 767 هجري
69

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

محقق

سامي مكي العاني

الناشر

دار البشير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٣م

مكان النشر

عمان

كل غلامٍ بِشاتين، وعَن الْجَارِيَة بشاةٍ. وَكَانَت تَسترضع لَهُم، وتُعدّ ذَلِك قبل ولادِها. ذِكر أعمامِه وعمّاتِه [ﷺ] أَبُو طَالب، واسْمه عبد مَنَاف، والزُّبَيْر، وعَبْدَ الكَعبة، وأمّ حَكيم البَيْضاء، وعاتِكةُ، وبَرَّة، وأَرْوى، وأُمَيْمة بَنو عبد الْمطلب، أُمُّهم فَاطِمَة بنت عَمْرو بن عائِذ بن عمرَان بن مَخزوم، وَهِي أمّ عبد الله وَالِد سيّدنا رَسُول الله [ﷺ] فأمّا أَبُو طَالب فَلهُ من الوَلَد طالِبٌ، وَهُوَ أكبر وَلَده، مَاتَ كَافِرًا، وعَقِيلٌ وجَعفرٌ وعليٌّ وأُمُّ هَانِئ وجُمَانة، لَهُم صُحْبَة. فَأَما الزُّبير فَكَانَ من أَشْرَاف قريشٍ، وَكَانَ شَاعِرًا، وَلم يدْرك الإِسلامِ، وَإِلَيْهِ أوصى عبد الْمطلب. ولَدُه عبد الله، شهدَ مَعَ النبيّ [ﷺ] حُنينًا وثبتَ يومئذٍ، واستُشهد بأَجْنَاديْن بعد أنْ قَتلَ سَبْعَة. وأَخواتُه ضُباعةُ وأمُّ الحكم وَيُقَال: أمّ حَكيم، وأمّ الزُّبير بناتُ الزُّبير، لهنَّ صحبةُ، وَأما عبد الْكَعْبَة فَلم يُدرك الإِسلام، وأمّا أُمّ حَكِيم الْبَيْضَاء فَهِيَ الَّتِي

1 / 83