المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

ابن اللحام ت. 803 هجري
46

المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

محقق

د. محمد مظهربقا

الناشر

جامعة الملك عبد العزيز

مكان النشر

مكة المكرمة

وَشرعا اصْطِلَاحا مَا نقل عَن رَسُول الله ﷺ قولا أَو فعلا أَو تقريرا مَسْأَلَة مَا كَانَ من أَفعاله ﵇ جبليا أَو بَيَانا أَو مُخَصّصا بِهِ فَوَاضِح وَفِيمَا اذا تردد بَين الجبلى والشرعى كَالْحَجِّ رَاكِبًا تردد وَمَا سواهُ فَمَا علمت صفته فأمته فِيهِ سَوَاء وَمَا لم تعلم صفته فروايتان الْوُجُوب وَالنَّدْب مَسْأَلَة فعل الصحابى مَذْهَب لَهُ فى وَجه لنا الاجماع لُغَة الْعَزْم والاتفاق وَاصْطِلَاحا اتِّفَاق مجتهدى عصر من هَذِه الْأمة بعد وَفَاة نَبينَا مُحَمَّد ﷺ على أَمر دينى وَهُوَ حجَّة قَاطِعَة عِنْد الْأَكْثَر خلافًا للنظام فى آخَرين وَدلَالَة كَونه حجَّة الشَّرْع وَقيل الْعقل أَيْضا مَسْأَلَة وفَاق من سيوجد لَا يعْتَبر اتِّفَاقًا وَالْجُمْهُور أَن الْمُقَلّد كَذَلِك وميل ابْن الباقلانى والآمدى الى اعْتِبَاره

1 / 74