العلاج بالأعشاب
محقق
محمد أمين الضناوي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٨
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علم الطبيعيات
قَالَ عبد الْملك:
وَالشعِير: وخبزه بَارِد فِي الْجُزْء الأول من الْبُرُودَة، وَفِيه بعض اليبس، ويبسه من قِبَل قشره، وَإِذا نقي وقشر وطبخ بِالْمَاءِ صَار بَارِدًا رطبا. وَخبر الشّعير أَضْعَف غذَاء من خبز الْقَمْح وَفِيه بعض النفخة. وَمَاء الكشك: يليّن الصَّدْر، وَينزل الْبَوْل، ويعطلى بِهِ وَهُوَ فاتر الكلف الَّذِي فِي الْوَجْه يذهبه بِإِذن الله. وَسَوِيق الشّعير: إِذا طبخ فيشرب مَائه يحبس الْبَطن، وَهُوَ ليّن وَلَيْسَ كليّن الكشك. وَتَفْسِير الكشك: أَن يقشر الشّعير، ثمَّ يدشّش فيطبخ فتلينه هُوَ الكشك.
(مزاج القطاني وَمَا فِيهَا من العلاجات)
قَالَ عبد الْملك بن حبيب:
الفول، صنفان: أَخْضَر ويابس، والأخضر مِنْهُ رطب بَارِد، واليابس هُوَ إِلَى الْبرد واليابس مَا هُوَ، وَفِيه النفخة، وَفِي قشوره بعض الْقَبْض وَإِذا عجن الفول الْيَابِس وأجيد فَوضع على مَوضِع الْقَيْح والرطوبة أذهبه بِإِذن الله، ﷿!
وَقد يدلك بِهِ الكلف فِي الْوَجْه وَهُوَ إِذا أكل جيد للصدر والرئة لِأَنَّهُ ليّن ينقي، وَإِذا طبخ بِالْمَاءِ ثمَّ يسحق بشحم الحنظل وَوضع مثل المرهم على النقرس كَانَ جيدا نَافِعًا، وَإِذا طبخ بِالْمَاءِ والخل وخلط بدقيق الشّعير وَجعل مثل المرهم فَوضع على
1 / 65