قَالَ عبد الْملك:
وَذَلِكَ إِن الله أطْعم مَرْيَم عِنْد وِلَادَتهَا، وَبَلغنِي أَن نَخْلَة مَرْيَم كَانَت بدنية.
قَالَ ابْن عبّاس: إِذا عسر على الْمَرْأَة وِلَادَتهَا فتأخذ إِنَاء نظيفًا وتكتب فِيهَا: ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم إِذا السَّمَاء انشقَّت﴾ [الانشقاق: ١] إِلَى: ﴿مَا فِيهَا وتخلت﴾ [الانشقاق: ٤]، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْم يرَوْنَ مَا يوعدون لم يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَة من نَهَار﴾ [الْأَحْقَاف: ٣٥]، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْم يرونها لم يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّة أَو ضحاها﴾ [النازعات: ٤٦] ﴿لقد كَانَ فِي قصصهم عِبْرَة﴾ [يُوسُف: ١١١] إِلَى آخر السُّورَة، ثمَّ تغسل الْإِنَاء [فتستقي] الْمَرْأَة مِنْهُ، ثمَّ تنضح مِنْهُ بَطنهَا وفرجها.
(مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من التَّمْر)
قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " من أكل سبع تمرات عَجْوَة حِين يصبح لم يضرّه سحر وَلَا سمّ حَتَّى يُمْسِي ".
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب: من أكل عِنْد نَومه سبع تمرات من عَجْوَة قتلن الدُّود فِي بَطْنه.
1 / 43