31

العلاج بالأعشاب

محقق

محمد أمين الضناوي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

بيروت

كَانَ بالكمّون، وَمَا أشبهه من الْأَشْجَار الحارّة فَذَلِك الفاشور وَلَا بَأْس بِهِ، بل هُوَ من جيد العلاج للمعدة وَبرد الْجوف. وَقَالَ عمر بن الْخطاب: لَا تغتسلوا بِمَاء الشَّمْس فَإِنَّهُ يُورث البرص. قَالَ عبد الْملك: وَقد روى غير وَاحِد من أهل الْعلم أَنهم كَانُوا يغتسلون بِهِ. واجتنابه بنهي عمر خيفة. مَا ذكر أحب إليّ. (مَا جَاءَ فِي التعالج بألبان الأتن ومرارة السَّبع) سُئِلَ رَسُول الله [ﷺ] عَن التَّدَاوِي بِشرب ألبان الأتن فَقَالَ: " لَا بَأْس بِهِ ".

1 / 39