28

العلاج بالأعشاب

محقق

محمد أمين الضناوي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

بيروت

قَالَ عبد الْملك: وَأَخْبرنِي مطرّف عَن مَالك أَنه كرهها، وَذكر أَن عمر بن الْخطاب كرهها وَقَالَ: هِيَ شُعْبَة من عمل قوم لوط. قَالَ عبد الْملك: وَسَمعنَا ابْن الْمَاجشون يكرهها وَيَقُول: كَانَ [عُلَمَاؤُنَا] يكرهونها. (مَا جَاءَ فِي التعالج بِالْمَشْيِ من السنا والشبرم وأشباهها من العقاقير) وَعَن أنس بن مَالك أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " عَلَيْكُم بِأَرْبَع فَإِن فِيهِنَّ شِفَاء من كلّ دَاء إِلَّا من السام وَهُوَ الْمَوْت: السنا، والسنوت، والثفاء، والحبة السَّوْدَاء ". قَالَ عبد الْملك: والسنا القثاء لُغَة ثمَّ السنوت الشبت والثفاء الْحَرْف والحبة السَّوْدَاء (الشونيز) . قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " مَاذَا فِي الأمرّين من الشِّفَاء الصَّبْر والثفاء " يَعْنِي الْحَرْف. وَعَن أَسمَاء بنت عُمَيْس أَن رَسُول الله [ﷺ] دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا شبرم فَقَالَ لَهَا: " مَا

1 / 36