العلاج بالأعشاب
محقق
محمد أمين الضناوي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٨
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علم الطبيعيات
وَعَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: كَانَ رَسُول الله [ﷺ] إِذا اشْتَكَى رقاه جِبْرِيل: " بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كلّ دَاء يُؤْذِيك من شرّ حَاسِد إِذا حسد وَمن شرّ كلّ ذِي عين ".
وَكَانَ يرقي أَصْحَابه [ﷺ] يَوْم أحد: " بِسم الله شِفَاء الحيّ الحميد من كلّ [حسد] أَو حَدِيد أَو حجر طريد اللَّهُمَّ اشف مَا بعبدك إِنَّه لَا شافي إِلَّا أَنْت ".
وَرُوِيَ أَن خَالِد بن الْوَلِيد اشْتَكَى إِلَى رَسُول الله [ﷺ] أرقًا كَانَ يجده من اللَّيْل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من غَضَبه وَمن شرّ عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك ربّ أَن يحْضرُون ".
وَقَالَت عَائِشَة: كَانَ رَسُول الله [ﷺ] إِذا اشْتَكَى [عضوا] مسح عَلَيْهِ بِيَمِينِهِ، ثمَّ قَالَ: " أذهب الْبَأْس ربّ النَّاس اشف وَأَنت الشافي لَا شِفَاء إِلَّا [شفاؤك] شِفَاء لَا يُغَادر سقمًا ".
قَالَت: فلمّا مرض ذهبت لأصنع كَمَا كَانَ يصنع فَجعلت أَمسَح بِيَمِينِهِ رَجَاء بركتها فَانْتزع يَده منّي. ثمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِر لي واجعلني فِي الرفيق الْأَعْلَى " ثمَّ قبض صلوَات الله عَلَيْهِ.
وَعَن مُحَمَّد بن عَليّ فِي الرجل الوجيع يَقُول: أَقْسَمت عَلَيْك يَا وجع بِالَّذِي اتخذ
1 / 119