العلاج بالأعشاب
محقق
محمد أمين الضناوي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٨
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علم الطبيعيات
يَده فِي الْخَيط فَقَطعه، ثمَّ قَالَ: يَا ابْن أخي أرقيك برقية رَسُول الله [ﷺ] ثمَّ قَالَ: بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كلّ دَاء فِيك من نفس نافس وَعين عاين وحسد حَاسِد.
(مَا جَاءَ فِي رقية القرحة والنَّمْلة)
رُوِيَ أَن عَائِشَة ﵂ ترى [البثرة] الصَّغِيرَة فِي بدنهَا فتلح بالتعويذ فَقَالَ لَهَا: " إِنَّهَا صَغِيرَة " فَتَقول: الله يعظم مَا يَشَاء من صَغِير، ويصغر مَا يَشَاء من عَظِيم.
وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] أَصَابَهُ خرش عود فِي إصبعه فَطَفِقَ يجزع مِنْهُ ويلح فِي الدُّعَاء فَقَالَ: " يَا حميراء إِن الله إِذا أحبّ أَن يكبر الصَّغِير كبره ".
وَأَتَاهُ [ﷺ] رجل بِهِ قرحَة قد أعيا عَلَيْهِ أَن يجد من بريها فَأخذ رَسُول الله [ﷺ] بإصبعه من رِيقه ثمَّ وَضعهَا على القرحة وَقَالَ: " بِسم الله بريق بَعْضنَا بِتُرَاب أَرْضنَا يشفي سقيمنا بِإِذن ربّنا ". فبرئ الرجل مَكَانَهُ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَاوِي الحَدِيث الْمُتَقَدّم: وَبَلغنِي أَنه مَا من مَوْلُود إِلَّا بعث الله إِلَيْهِ ملكا فَأخذ من الأَرْض تُرَابا فَجعله على مقطع سرته فَكَانَ فِيهِ [شفاؤه] وَكَانَ قَبره حَيْثُ أَخذ التُّرَاب.
وَعَن ابْن الْمُنْكَدر أَن امْرَأَة من قُرَيْش كَانَت ترقي من النملة فَقَالَ لَهَا رَسُول الله [ﷺ]: " علميها حَفْصَة ". [... ...]
1 / 113