1
تساويها لنفوس الناطقين في الطبع [43] وليس ذلك فيها.
2
لو كانت ناطقة لظهر عنها أمارات الناطقين، وليس، فليس.
لو كانت ناطقة لدخلت تحت السنة والشريعة، وليس، فليس.
أما شواهد الكتب المقدسة على هذه القضية فهي قول داود: «لا تكونوا كالفرس والبغل غير ذوي حكمة.»
3
وقوله أيضا: «إن الإنسان الذي لا يميز مجده يشبه الحيوان في أحواله.»
4
الفصل الحادي والعشرون
صفحة غير معروفة