وليس إلا اليوم الذي نحن فيه وما عسى أن يكون من يوم واحد.
** هجو في قاضي :
** تغزل :
** عبرة :
** في خليفة بخيل :
ومما حكاه التنوخي قال : حدثني أبا محمد عبد الله بن حمدون قال : نادمت الأمير ليلة ، فحصل له سرور ، فلما هم بالانصراف قال :
أدخل يدك تحت الطراحة وخذ ما هنالك.
فأدخلت يدي فإذا به دينار واحد.
فقلت : يا أمير ، إنه دينار واحد.
فقال : خذه ولا أزيدك شيئا غيره ، ولا تسمح نفسي أن أعطيك أكثر من هذا ، ولكني أحتال لك بحيلة تأخذ بها خمسة آلاف دينار مع ما ينالك غيرها.
فقبلت قدمه.
ثم قال : إذا كان غد ودخل الوزير القاسم بن عبيد الله ، فإني أسارك في أذنك وأنظر إليه مغضبا ، فاخرج ولا تبرح الدهليز ، فإذا خرج فإنه يخاطبك خطابا حسنا / ثم
صفحة ٣١٤