مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

المقريزي ت. 845 هجري
32

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

محقق

أيمن بن عارف الدمشقي

الناشر

مكتبة السنة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

مصر / القاهرة

الحَدِيث كذب - يَعْنِي حَدِيث الْحَارِث حِين قدم على أبي مَسْعُود من الشَّام. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: كَانَ سُفْيَان إِذا حَدثنَا عَن شيخ قُلْنَا لَهُ: كَيفَ هَذَا؟ قَالَ: كَانَ (حسن الخضاب) ﴿ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: سُفْيَان الثَّوْريّ / أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث - وَقَالَهُ شُعْبَة أَيْضا. وَقَالَ أَبُو أُسَامَة: مَا رَأَيْت أَحْزَن من سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ الْمثنى بن الصَّباح - وَذكر سُفْيَان - فَقَالَ: عَالم الْأمة وعابدها. وَقَالَ شَقِيق عَن عبد الله: لَا أعلم على الأَرْض أحدا أعلم من سُفْيَان. وَقَالَ سُفْيَان: لَيْتَني أنجو مِنْهُ كفافا [لَا عَليّ وَلَا لي]- يَعْنِي الحَدِيث. وَقَالَ: [مَا أَرْجُو شَيْئا غير هَذَا]، وَمَا أَخَاف إِلَّا هَذَا - يَعْنِي الحَدِيث. وَقَالَ مُحَمَّد بن مُسلم: إِذا رَأَيْت سُفْيَان فاسأل الله الْجنَّة، وَإِذا رَأَيْت عراقيا فاستعذ بِاللَّه من شَره. ووقف جرير بن حَازِم على قبر سُفْيَان وَهُوَ يَقُول: (من كَانَ يبكي على قبر لمنزله ... فابك الْغَدَاة على الثَّوْريّ سفيانا) وَقَالَ سُفْيَان: منعتني الشِّيعَة أَن أحدث بفضائل عَليّ بن أبي طَالب. وَقَالَ: إِنِّي لأحمل الحَدِيث على ثَلَاثَة أوجه: أسمع من الرجل الحَدِيث أتخذه دينا، وأسمع من الرجل الحَدِيث لَا أَسْتَطِيع جرحه أوقف أمره، وأسمع الحَدِيث عَن الرجل لَا أعبأ بحَديثه أحب مَعْرفَته. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن أعين: رَأَيْت سُفْيَان بعد مَوته، فَقلت لَهُ: مَا فعل بك رَبك؟ قَالَ: أَنا مَعَ السفرة﴾ قلت: وَمن السفرة؟ قَالَ: الْكِرَام البررة. وَقَالَ أَبُو النَّضر: كَانَ سُفْيَان فاضح الْقُرَّاء. وَقَالَ قُتَيْبَة بن سعيد: لَوْلَا سُفْيَان لمات الْوَرع. وَقَالَ ابْن أبي غنية: مَا رَأَيْت رجلا أصفق وَجها فِي ذَات الله من سُفْيَان الثَّوْريّ، وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كتبت عَن ألف وَمِائَة شيخ، مَا كتبت عَن أفضل من سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ سُفْيَان: فتْنَة الحَدِيث أَشد من فتْنَة الذَّهَب وَالْفِضَّة.

1 / 70