مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
محقق
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
بيروت
ابْنُ قَاسِم، كَحَدِيثِ: ((صَلّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي))(١)، وَحَدِيثِ: ((أَمَّنِي جِبْرِيلُ عِنْدَ البَيْتِ))(٢) وَغَيْرِ ذلِكَ)(٣). اهـ.
قَالَ السَّيِّدُ عُمَرُ(٤) في ((الحاشِيَةِ)) نَقْلاً عَنْ ((فَتَاوَى ابْنِ زِيَاد)): (إِنَّ العامِّيَّ إِذَا وَافَقَ فِعْلُه مَذْهَبَ إِمَامٍ يَصِحُ تَقْلِيدُهُ، صَحَّ فِعْلُهُ، وَإِنْ لَمْ يُقَلِّدْهُ، تَوْسِعَةً عَلَى عِبَادِ اللَّهِ تَعالىُ، وَإِنْ قَالُوا: إِنَّ قَوْلَهُمْ إِنَّ الفُروعَ الاجْتِهَادِيَّةَ لا يُعاقَبُ عَلَيْهَا مُقَيَّدٌ بِصُورَةِ العَجْزِ عَنِ التَّعَلُمِ). اهـ.
(١) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ١١١/٢، في كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر، الحديث (٦٣١) من رواية مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.
(٢) حديث ((أمَّني جبريل)) رواه ابن عباس، أخرجه الشافعي في الأم ٧١/١، وأحمد في المسند ٣٣٣/١، وأبو داود في السنن ٢٧٤/١، في الصلاة، رقم (٣٩٣)، والترمذي في السنن ٢٧٨/١، في الصلاة، رقم (١٤٩)، وقال: (حسن صحيح)، وابن خزيمة في صحيحه ١٦٨/١، في الصلاة، الحديث (٣٢٥)، والدارقطني في سننه ٢٥٨/١، في الصلاة، باب إمامة جبريل، الحديث (٦ - ٩)، قال ابن حجر في التلخيص الحبير ١٧٣/١: (صحّحه أبو بكر بن العربي، وابن عبد البَرّ).
(٣) إلى هنا ينتهي نقل المؤلّف من كتاب ((نشر الأعلام))، للسيّد محمد بن أحمد الأهدل، الذي يبتدىء ص ٤٣.
(٤) هو السيد عمر بن عبد الرحيم البصري الُفتي، كان حياً سنة ١١٣٧ هـ. له ((حاشية على تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي، مخطوطة في الظاهرية بدمشق برقم ١٩٩٨، ٦١ فقه شافعي، في ٢٣٠ق (فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعي ص ٩٤).
46