مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
محقق
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
علوي بن أحمد السقاف ت. 1335 / 1916محقق
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
بيروت
وقال بعضهم: العلم رفيع المقام، شديد المرام، بطيء اللزام، لا يُرى في المنام، ولا يُورث عن الآباء والأعمام، فإنه شجرة تُغرس في النفس، وتُسقى بالدرس، ويحتاج طالبه إلى زيادة تعب، وإدامة سهر، أفيظن من يقطع نهاره بالجَمع(١)، وليله بالجماع، أن يخرج بذلك فقيهاً؟ هيهات هيهات!!.
والحاصل أن شروط العلم كثيرة، فكن فيها على بصيرة، فإن الراحة والمطاعم الدسمة، واختلال العزم، وفتور الهمة، لا تجلب إلا الخيبة والجهالة والغرور، ﴿وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾(٢).
والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق، وصارف التعويق، نسأله من فضله أن يوفقنا ويعيننا، وأن يحفظ علينا إيماننا وأدياننا، وأن يلهمنا ويعلمنا ما جهلنا، آمين.
(١) أي جمع المال.
(٢) سورة النور: الآية ٤٠.
35