مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
محقق
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
علوي بن أحمد السقاف ت. 1335 هجريمحقق
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
بيروت
فَهْمُ الكِتابِ والسُنَّةِ ، كَالنَّحْوِ، والصَّرْفِ، وَالمَعَانِ، والبَيَانِ واللُّغَةِ، بِخِلافِ العَرُوضِ، والقَوَافِي ونَحْوِهِما.
(وَمُحَرَّمَةٌ) كَسَائِرِ أَحْوَالِ أَهْلِ البِدَعِ المُخالِفَةِ لِما عليه أَهْلُ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ.
(وَمَنْدُوبَةٌ) كَكُلِّ إِحْسَانٍ لم يُعْهَدْ في الصَّدْرِ الأُوَّلِ، وكَالكلام في دَقائِقِ التَّصَوُّفِ.
(وَمَكْرُوهَةٌ) كَزَخْرَفَةِ المَسَاجِدِ، وَتَزْوِيقِ المَصَاحِفِ.
(ومُبَاحَةٌ) كالتَّوَسُّعِ في لَذِيذِ المَآكِلِ والمَشَارِبِ.
الأحاديثُ التي عَلَيْهَا مَدَارُ الإِسْلامِ أَرْبَعَةٌ:
الأوَّلُ: الحَديثُ المُتَّفَقُ على صِحَّتِهِ، والمُجْمَعُ على عِظَم مَوْقِعِهِ وجَلالَتِهِ، عَنْ سَيِّدِنَا عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: ((إِنَّما الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ ورَسوله فِهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ ورَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُها أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى ما هاجَرَ إِليه))، رواه الشيخان البُخاريُّ ومُسْلِمٌ(١) وغيرُهما.
(١) أخرجه البخاري في أوّل صحيحه ٢/١، كتاب بَدْء الوحي، الحديث (١).
وأخرجه مسلم في صحيحه ١٥١٥/٣، في كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنيّة ... الحديث (١٩٠٧/١٥٥).
22