20

مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية

محقق

يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

مكان النشر

بيروت

فوائد

(الأولى): [مَدَارِكُ العِلْمِ]:

(مَدارِكُ العِلْم الحادِثِ ثلاثَةٌ: الحَوَاسُ السَّلِيمَةُ، والخَبَرُ الصَّادِقُ، ونَظَرُ العَقْلِ.

أمّا الحَوَاسُّ: فهِيَ الخمسُ الظاهِرَةُ المَعْلُومَةُ، وَبِكُلِّ حاسَّةٍ منها يُعْلَمُ ما يَخْتَصُ بِهِ.

وأمّا الخَبَرُ الصادِقُ: فَنَوْعانِ: الخَبَرُ المُتَواتِرُ: وهُو ما سُمِعَ من قَوْمٍ لا يُتَوَهَّمُ تَوَاطُؤُهُمْ على الكَذِبِ، والخَبَرُ المُؤَّيَّدُ بالمُعْجِزَةِ.

فالأوّلُ سَبَبٌ لِلِعِلْمِ الضَّرُورِيّ، والثاني للعِلْمِ الاسْتِدْلالِي.

وأمّا نَظَرُ العَقْلِ: فالحاصِلُ منه نَوْعانِ :

ضَرورٌّ، وهو ما يَحْصُلُ بِأَوَّلِ النَّظَرِ مِنْ غَيْرِ تَفَكُّرٍ.

واسْتِدْلالِيٌّ، وهو ما يُخْتَاجُ فيه إلى نَوْعِ تَفَكّر). اهـ مِنَ ((البَيَانِ))(١).

(الثانية): [حفظ الأصول ومخالفة البدعة]:

اعْلَمْ أَنَّه لا سبيلَ إِلى الوُصُولِ إِلَّا بِحِفْظِ الأُصُولِ.

(١) ((البيان بمهمّات أحكام أركان الإسلام))، لأبي بكر الأهدل، تقدّم ص ١٢.

20