190

بقلبي الهوى لما تغنيتما ليا

وأبكيتماني وسط صحبي ولم أكن

أبالي دموع العين لو كنت خاليا

وبعد، فلقد كنت يا حافظ كثير الترجيع لقول صديقك وأستاذنا إسماعيل باشا صبري:

وحياة المرء اغتراب فإن ما

ت فقد عاد سالما للتراب

وها أنت ذا قد عدت إلى الوطن، وأبت بعد طول السفر إلى الأهل والسكن، وبدلت من حدث الدهر الأمن والسلامة، وضمنت لك الدعة والراحة إلى يوم القيامة.

فإلى الملتقى يا حافظ في الجنة إن شاء الله، فلقد كنت شديد الإيمان بالله عظيم الإحسان إلى الناس، والسلام عليك ورحمة الله.

ابني! ...1

يا مشرعا للمنى عذبا موارده

صفحة غير معروفة