276

مختار الصحاح

محقق

يوسف الشيخ محمد

الناشر

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

مكان النشر

بيروت - صيدا

ل خ ص: (التَّلْخِيصُ) التَّبْيِينُ وَالشَّرْحُ.
ل خ ف: (اللِّخَافُ) بِالْكَسْرِ حِجَارَةٌ بِيضٌ رِقَاقٌ وَاحِدَتُهَا (لَخْفَةٌ) بِوَزْنِ صَحْفَةٍ وَهِيَ فِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ﵁.
ل خ ق: (اللُّخْقُوقُ) بِوَزْنِ الْعُصْفُورِ شَقٌّ فِي الْأَرْضِ كَالْوِجَارِ وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ رَجُلًا كَانَ وَاقِفًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَوَقَصَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فِي (أَخَاقِيقِ) جِرْذَانٍ» قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِنَّمَا هُوَ (لَخَاقِيقُ) وَاحِدُهَا (لُخْقُوقٌ) وَهِيَ شُقُوقٌ فِي الْأَرْضِ.
ل د د: رَجُلٌ (أَلَدُّ) بَيِّنُ (اللَّدَدِ) أَيْ شَدِيدُ الْخُصُومَةِ وَقَوْمٌ (لُدٌّ) وَ(لَدَّهُ) خَصَمَهُ مِنْ بَابِ رَدَّ فَهُوَ (لَادٌّ) وَ(لَدُودٌ) بِالْفَتْحِ.
ل د غ: (لَدَغَتْهُ) الْعَقْرَبُ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَ(تَلْدَاغًا) أَيْضًا فَهُوَ (مَلْدُوغٌ) وَ(لَدِيغٌ) .
ل د م: (اللَّدْمُ) صَوْتُ الْحَجَرِ أَوِ الشَّيْءِ يَقَعُ بِالْأَرْضِ وَلَيْسَ بِالصَّوْتِ الشَّدِيدِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «وَاللَّهِ لَا أَكُونُ مِثْلَ الضَّبُعِ تَسَمْعُ اللَّدْمَ حَتَّى تَخْرُجَ فَتُصَادَ» .
ل د ن: رُمْحٌ (لَدْنٌ) أَيْ لَيِّنٌ وَرِمَاحٌ (لُدْنٌ) بِالضَّمِّ. وَ(لَدُنْ) الْمَوْضِعُ الَّذِي هُوَ الْغَايَةُ وَهُوَ ظَرْفٌ غَيْرُ مُتَمَكِّنٍ بِمَنْزِلَةِ عِنْدَ وَقَدْ أَدْخَلُوا عَلَيْهِ مِنْ وَحْدِهَا مِنْ حُرُوفِ الْجَرِّ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿مِنْ لَدُنَّا﴾ [الكهف: ٦٥] وَجَاءَتْ مُضَافَةً تَخْفِضُ مَا بَعْدَهَا. وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ: لَدُنْ وَلَدَى وَلَدُ. وَقَالُوا: لَدُنْ غُدْوَةً. وَلَمْ يَنْصِبُوا بِهَا إِلَّا غُدْوَةً خَاصَّةً.
ل د ى: لَدَى لُغَةٌ فِي لَدُنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ [يوسف: ٢٥] وَاتِّصَالُهُ بِالْمُضْمَرَاتِ كَاتِّصَالِ عَلَيْكَ.
ل ذ ذ: (اللَّذَّةُ) وَاحِدَةُ (اللَّذَّاتِ) وَقَدْ (لَذِذْتُ) الشَّيْءَ وَجَدْتُهُ (لَذِيذًا) وَبَابُهُ سَلِمَ وَ(لَذَاذًا) أَيْضًا. وَ(الْتَذَّ) بِهِ وَ(تَلَذَّذَ) بِهِ بِمَعْنًى. وَشَرَابٌ (لَذٌّ) وَ(لَذِيذٌ) بِمَعْنًى. وَ(اسْتَلَذَّهُ) عَدَّهُ لَذِيذًا. وَ(اللَّذُّ) النَّوْمُ. وَ(اللَّذِ) وَ(اللَّذْ) بِكَسْرِ الذَّالِ وَتَسْكِينِهَا لُغَةٌ فِي الَّذِي وَالتَّثْنِيَةُ اللَّذَا بِحَذْفِ النُّونِ، وَالْجَمْعُ الَّذِينَ وَرُبَّمَا قَالُوا: فِي الرَّفْعِ اللَّذُونَ.
ل ذ ع: (لَذَعَتْهُ) النَّارُ أَحْرَقْتَهُ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ(اللَّوْذَعِيُّ) الظَّرِيفُ الْحَدِيدُ الْفُؤَادِ.
ل ذ ي: (الَّذِي) اسْمٌ مُبْهَمٌ لِلْمُذَكَّرِ وَهُوَ مَبْنِيٌّ مَعْرِفَةٌ وَلَا يَتِمُّ إِلَّا بِصِلَةٍ وَأَصْلُهُ لَذِي فَأُدْخِلُ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُنْزَعَا مِنْهُ. وَفِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ: الَّذِي وَاللَّذِ بِكَسْرِ الذَّالِ وَ(اللَّذْ) بِسُكُونِهَا وَ(الَّذِيُّ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ وَفِي تَثْنِيَتِهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ اللَّذَّانِ وَاللَّذَا بِحَذْفِ النُّونِ وَاللَّذَانِّ بِتَشْدِيدِ النُّونِ. وَفِي جَمْعِهِ لُغَتَانِ: الَّذِينَ فِي الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالْجَرِّ وَالَّذِي بِحَذْفِ النُّونِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: فِي الرَّفْعِ اللَّذُونَ. وَتَصْغِيرُ الَّذِي (اللَّذَيَّا) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ.
ل ز ب: طِينٌ (لَازِبٌ) أَيْ لَازِقٌ وَبَابُهُ دَخَلَ. وَاللَّازِبُ أَيْضًا الثَّابِتُ تَقُولُ: صَارَ الشَّيْءُ ضَرْبَةَ لَازِبٍ. وَهُوَ أَفْصَحُ مِنَ اللَّازِمِ.
ل ز ج: (لَزِجَ) الشَّيْءُ تَمَطَّطَ وَتَمَدَّدَ فَهُوَ (لَزِجٌ) وَبَابُهُ طَرِبَ.
ل ز ز: (لَزَّهُ) شَدَّهُ وَأَلْصَقَهُ وَبَابُهُ رَدَّ. وَ(الْمُلَزَّزُ) الْمُجْتَمِعُ الْخَلْقِ الشَّدِيدُ الْأَسْرِ وَقَدْ لَزَّزَهُ اللَّهُ.
⦗٢٨٢⦘ وَلَازَزْتُهُ لَاصَقْتُهُ.

1 / 281