جاور بمجدك أنجم الجوزاء
وازدد علوا فوق كل علاء
ومنها
واستثن والدك الكريم فإنما
أمددت من أنواره بضياء
وأبوك ليث الغاب رشح شبله
فرعدن منه فرائص الأعداء
والوابل الهتان أسبل طله
فطمت جداوله على البيداء
والشمس قدمت الصباح طليعة
فطوى رداء الظلمة السوداء
** 5 -
وقال يمدح القاضي أبا المعالي عبد العزيز بن الحسين بن الحباب السعدي وذلك في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة [كامل]
هي سلوة حلت عقود وفائها
مذ شف ثوب الصبر عن برحائها
ومنها
لم أسئل الركبان عن أسمائها
كلفا بها لولا هوى أسمائها
وسألت أيامي صديقا صادقا
فوجدت ما أرجوه جل رجائها
صفحة غير معروفة