فما لحامل سيف أو مثقفة
سوى التحمل بين الناس من أرب
لما تمرد بهرام وأسرته
جهلا وراموا قراع النبع بالغرب
صدعت بالناصر المحيى زجاجتهم
وللزجاجة صدع غير منشعب
أسرى إليهم ولو أسرى إلى الفلك الأ
على لخافت قلوب الأنجم السهب
في ليلة قدحت زرق النصال بها
نارا تشب بأطراف القنا الأشب
ظنوا الشجاعة تنجيهم فقارعهم
أبو شجاع قريع المجد والحسب
سقوا بأسكر سكرا لا انقضاء له
من قهوة الموت لا من قهوة العنب
ومنها
المه عزمة محيي الدين كم تركت
بتربة الحي من خد أمرئ ترب
سما إليهم سمو البدر تصحبه
كواكب من سحاب النقع في حجب
في فتية من بني رزيك تحسبهم
عن جانبيه رحى دارت على قطب
** 15 -
وقال يندح الملك الناصر العادل بن الصالح ويشكر على ما فعله في الحج [طويل]
صفحة غير معروفة