============================================================
28 لكنه من ذى المعارج رحة عظمى لامته الكرام تيسرن 29 - رآت اليهود صفاته ثم امتروا فيه وأمته رأته فما امترت 3- عين رآته وما اهتدت لرشادها بضياء غرة وجهه، لا أيصرت ومحاجر كحلت بنور وداده رت بنور مرادها وتظفرت وصفت مشارب بالضملال نكدرت 1/11 32 - يا من ظلال المكرمسات به نمت 33- وبنور بهجته انجلى غسق الدجى وبه السحائب فى الجدائب أمطرت 44 والماء أصبح من أصابع كفه همى فساوردت الظماء وأصدرت 35 - وله لواء الحمد والحوض الروى وله المقام ومعجزات أغزرت 36- عطفا على نفس إلى خلاقها يك فى الخطوب توجهت واستنصرت 37- ليت تشك بأن مدحك قربة يسناه أوزان القريض تنورت (28) ذى المعارج: الله عز وجل، قال تعالى من الله ذي المعارج} المعارج)* . والمعارج: مواضع صعود الملائكة وهى السماوات [ انظر تفسير الجلالين للآية، ص 758].
(29) امتروا: شكوا.
(31) محاجر: عيون. قرت: اطمأنت وفرحت. تظقرت: فازت وأفلحت.
(22) صفيت: من الصفاء، يقول: يا من كثرت بيه المكارم، وأصبحت منابع الإيمان صافية بعد ان كذرها الضلال.
(3) غسق الدجى: شدة الظلام. الجدائب: أوقات الجدب والجفاف: 2) يى: يزل بغزارة. آوردت: چاعت إلى مورد الماء اصدرت: شريت بم رجت، الظساء: العطاش، وسبق ذكر حديث تيع الماء من أصابعه فى البيت رقم (47) من البائية الأولى.
(35) لواء الحمد: راية يحملها الشبى يوم القيامة، قال م : " أنا أول الناس خروجا إذا بمثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا ميشرهم إذا أيسوا، لواء الحمد يومثذ بيدى* ستن الترمذى، كتاب المناقب، حديث رقم 48،3543 35). المقام (يعني المقام المعسود) وهو مقام الشفاعة العظمى الذى جاء فى قوله تعالى عسى أن يعشك ريك مقاما محمردا الاسراء / 29. وقد عقد الامام البخارى فى كتاب التفسير من صحيحه بايا لتفسير هذه الأية الكريمة، واورد فيه قوله :ه إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا (أى جالين على ركبهم)، كل أمة تتيع نبيها، يقولون: با فلان اشفع، حتى تنتهى الشفاعة إلى النبى، فذلك يوم يبعثه الله السقام الحود"( الفتح 8/ 251 : 252 حديث رقم 4718) قال ابن حجر العسقلانى: المراد بالمقام المحمود: أخذه بحلتة باب الجتة، وقيل: إعطاؤه لواء الحمد، وقيل جلوسه على العرش، وقيل: شفاعته.
(27) سناه: نوره. القريض: الشعر.
صفحة ٩٠