============================================================
9- ولا نناعن زرود صوب سارية إذا استهل عليها لبد الكثبا 10 - وأجفر البيد لا زالت مناهلها بوافر الماء منها تفعم القربا ركب الحجاز صدى الأحشاء والسنغبا 1- ودام فى حصن فيد ما يزيل به 12- وجاد بركة نور عارض هشن وعن سميراء ثوب الأمن لا سلبا 13 - وطاب فى حاجر ورد الركاب ولا غب العسيلة قطر يملا القلبا 14 - واودغ الشيل فى وادى العروس حيا يجلو به الركب إن خلوا به الكربا 15- ونور الروض فى قاع الفزال إلى وادى الشظا فأرى من نبيه غجبا 16 - وصادف الربع ركبان الحجيج من الر سعوا رقية محمود القرى خصيبا 7/ب 17 - وامتد فى غيرة الماء الروى ودنا من ذات عرق نمير الماء واقتربا 18 - وبطن نخلة لا زال المعين بها يسقى بها باسقات النخل والمنبا (9) تبا: بعد وأخطا الهدف. زرود: موضع على الطريق من الكوفة إلى مكة المكرمة، بعد التعلبية معجم اليلدان 156/4). صوب: نزول المطر. مارية: صفة لموصوف محذوف ، والتقدير: سحاية سارية. استهل: ظهر. لبد: جملها قوية متماسكة. الكثب: تلال الرمل، جمع كثيب.
(10) اجفر البيد: موضع فى الطريق إلى مكة المكرمة ( معجم البلدان 128/1). مناهلها: موارد مائها. تفعم: تملا (11) حصن فيد: بلدة فى متتضف الطريق بين الكوفة ومكة المكرمة، ينزلها الحجاج فيتزودوت منها. السغب: شدة الجرع.
(12) بركة نور: لكذا وردت فى جميع النسخ، ولم اقف عليها. عارض: محاب يملا الأفق هتن: دائم المطر. سميراء: موضع فى طريق مكة (معجم البلدان: 290/2).
(12) حاجر: موضع فى طريق مكة [ معجم البلدان 236/2). ورد الركاب؛ ما يردون عليه من الماء. غب: ترك وبعد. العيلة: موضع فى جبل القنان شرقى سميراء ( معجم البلدان 141/4). قطر: مطر. القلب: الآبار، جمع قليب، (14) الميل: فى الأصل (التيل) والتصحيح من التبهانية.
(15) نور الروض: ازهر. قاع الغزال: منزل فى طريق مكة، بعد العقبة ( معجم البندان 348/4) وادى الشظا: جبل قرب مكة المكرمة ( معجم اليلذان 3/ 391).
(1) السوارقية: قرية أيى بكر فه، بين مكة والمدينة وهى قرية خصبة غناء فيها مترارع من نخيل وموز وتين وعنب ورمان[ وفاء انوفا 4 /1238).
(17) غمرة: مزل على طريق مكة وهو فصل ما بين تهامة ونجد ( معجم البلدان 4 /240).
الروى: الكثير. ذات شرق: جل بطريق مكة بين نجد وتهامة، وهو مهل أهل العراق: 1معجم البلدان 4 /121).
(18) بطن تخلة: قرية قريبة من المديتة على طريق البصرة (معجم البلدان 533/1).
صفحة ٧٤