============================================================
47- هو ابن اذريس من رآه فقد راى مينا يشفى به الوصب 48- دوحثه اين الهيتى كان لها اصلا لقد أينعت به الهدب 49- ايوان كه رى يدل منه على هاد صدق ما شانه كذب 50- يكابد الليل فوق شرفته و هو لذكر الرحمن منت صب ذكرت أوذجا لأته ف منه بالحاضر الفيب 52- بالله يا زاكب المضرة ال وجناء لايتفزه الدأب 53- يرفمها الآل فى الضحاء كمة ل الفلك يطفو طورا ويرتسب 54- ويهجر الظل فى الهجير ولو أنضى مطاها الدميل والمذبب 5 عرج وتف وتفسة بسفح جمى فاى فى قابه أرب (47) اين إدريس: على بن أبى يكر محمد بن عيد الله ين إدريس الروحائى، نسبة إلى الروحاء قرية قرب بغداد)، صاحب الشيخ عبد القادر الجيلانى، وكمان ابن ادريس شيخ وقته وصاحب قرآن وادب وفضل، توفى سنة 619 ه [ سير اعلام التبلاء 22 /177).
الين: الماء العذب. الوصب: المرض: (48) دوحته: الدوحة: الشجرة العظيمة، واراد بها: اصبله. اينعت: نضجت واثمرت. الهدب: الاغصان. وابن الهيتى: شيخ ابن إدريس المذكور فى اليبت السابق.
(49) شانه: خالطه. ويبدو آن هذا البيت مقحم فى هذا السوضع؛ لأنه قطع مياق الحديث عت ان ادريس، وسيعرد إله فى البيت رقم (50) وترتيب الأبيات كما هو هنا فى (1): (ج). وسبق ذكر ارتجاس إيوان كسرى من معجزات النبى فى البائية الأولى.
(50) يكابد الليل: يعانى أرقه وستره.
(52) المضمرة: الناقة التى علقت حتى سمنت ثم ترد إلى طعام قليل مدة أريعين يوما: كى تقوى على السير والحسل. الوجناء: الضخمة. لا يستغزه: لا يرعجه ولا يفزعه. الدأب: السير الطوبل.
(53) الآل: السراب. الضحاء: قبل منتصف التهار تفتح الضاد وتضم- شيه مير الناقة فى متصف النيار بقينة تطغر فوق الاء تارة ثم يغرها الرج فشرمب تارة أخرى، وذلك بتخييل السراب الذى يبدو كالماء وتبدو الإبل فيه كالسفن.
(54) الهجير: اشتداد الحر. أنضى: اتعب وأرهق مطاها: ظهرها. الذميل: ضرب من سير الإبل السريع فى لين. الخبب: عدو الإبل السريع.
(55) عرج على المكان: اتجه تحره وأقام به. سلع: جبل بالمدينة المنورة (وفاء الوفا 123514، معجم البلدان 268/3]. قبابه: جمع قبة، وهى كل بناء مستدير، وأراد: قيور الصحابة رضوان الله عليقم آرب: حاجة.
صفحة ٧٠