============================================================
وقال يمدحه ت: بين فوادى وبشنهم نسب واب عن أيمن السفح بالحمى عرب تقعر عنها الرماح والقصب اعزة قادة لهم همم شموسها والبدور والشه زينت سماء العلا بهم فهم أو جار جدب فرفدهم سحب 4- إن حار ركب فهم ادلته فى كل قطرناء لها طنب 5 من كگل شهرخيام رتبته ألج سهل الاخلاق متبع يبرزه الدهر وهو مختجب فوق الشريا رسا به الأدب اذا تسامت به عزائه فكل شيء من أمره عنب بخر العانى حدث ولا حرج و يد بها يدفع اللاء عن ال خلق وعين فى الخلق ترتقب فته للجمال محتب 1- قد قام من نضرة النعيم على (1) الفح: أسفل الجبل. الحمى: كل ما يحمى ويمنع، وأراد به هنا: الحرم الشريف.
(2) القصب: كذا فى الاصل، ولا يتفق مع السياق، فلعله: القضب، جمع قضيب وهو السهم والقوس وفى (1): القصب بالصاد المهمنة، وما أثبته من (ه).
(4) الرفد: العطاء. يقول: إن هؤلاء الفتية هم ادلة الحيارى، وهم أهل العطاء والجود إذا طفى الجدب واقفرت الأرض. فن (1): سخب، بالخاء المعجمة.
5) ناء: بعيد. الطنب: الحبل الذى تشد به الخيمة يقول: إن فيهم من كل شهم رفيع الرتبة عالى المنزلة، وشبه رفعة القدر وانتشار الذكر بخيمة ضربت حبالها في كل الأقضار.
1) ابلج: أبيض حسن واسع الوجه، مشرقه، سهل الآخلاق ممتنع: سمح مع من يمبه، ممتنع على أعدائه يريذ أن هؤلاء الرجال مشرفة وجوههم مهلة اخلاقهم سمحة نكنهم ممتنعون على العدو، ولهم شهرة وبعد ذكر لكتهم يؤثرون الاحتجاب عن الشمرة.
(7) الثريا: نجم، يقول: إذا ارتقت بهم همتهم إلى العلا، كان الأدب وحسن الخلق مانعا لهم من الكبر.
(9) يصمف هذا الممدوح بقدرته على التصرف لصالح الأمة، فهو يدفع عنها البلاع فاليد إشارة إلى القدرة، والعين إشارة إلى الوعى بحال الأمة والتنبه لما يصلحها.
(1) نضرة الشعيم: الحسن والبهاء الذى يعلو وجره المؤمنين، والشاعر متأثر بلغة القرآن الكريم، كما فى قوله تعالى:تعرف في وجرههم نضرة النعيم السطففين /24 صفحته: و ه. ميب: قدر بحسب عند الاختبار، يقول: من صفات هذا الممذوح آن فى وجهه بهاء وإشراقا يبدو للتاظر المختبر.
صفحة ٦٦