============================================================
23 - أما عم بالبعث البرية كلها من الجن والإنس الأعاجم والعرب؟
24 - أما نسخ الأديان بالحق دينه وخص بقرآن أناف على الكتب ؟
25 - أما جسعل الله البسيطة مسجدا له وطهورا للضرورة مختسب؟
26 - أما سار فى ظهر البراق معظما إلى أن علا السجع الطرائق فاقشرب؟
27 . أما اتبشر الستبع الطباق وأهلها به وراي الآيات واخترق الحجب؟
28- أما صف كل الأنبياء وراءه فصلى بهم تشريف رب له انتخب؟
29 - أما رد عن زهد وعلم وتدرة جميع كنوز الأرض ردا على سغب؟
ردى لن ولود انارت بنوره جميع فجاج الأرض فى الشرق والغرب ورت له الاوثان طرا وأرعدت قلوب ملوك الارض طرا من الرعب ونار جبع القرس باخت واظلت وقد بات شاه الفرس فى اعظم الكرب (البداية والنهاية لابن كثير 340/1: 341).
23) من خصائص سيدنا مجمد عموم رسالته جميع الإنس والجن، قال عز وجل: وما أرسلتاك إلا رحمة للعالمين} الانسياء /107 . أى: الإنس والجن ( تفسير الجلالين، ص 438).2 (24) أناف: زاد شرفا وعلرا. ودليل نسيخ الشبرائع السابقة بشريعة الإسلام قوله تعالى: هو الذي أرمل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله } الفتح ا28 .
(25) السيطة: الأرض. قال : "جعلت لى الأرض مسجدا وطهورا"[ فتح البارى، ك الصلاة، حديث رقم 438، 135/1.
(26) البراق: الداية التى حملت سيدنا النبي ليلة إسرائه، والسبع الطرائق : السماوات السبع. قال : " أتيت بالبراق، وهو دابة ابيض طويل، فوق الحمار ودون البغل، يضسع حافره عند منتهي طرفه ..40، وفى حديث المعراج من الكرامات والمعجزات التى اختص بها نبينا ما يأخذ بالالباب [ انظر فى قصة الإسراء والمعراج: الشفا للقاضى عياض 176/1).
(27) السبع الطباق: السماوات البييع : (28) جاء فى حديث الإسراء أنه صلى إماما وتبعه الأنبياء صلوات الله عليهم اجمعين 1 المرجع السابق).
(29) سفب : يجوع شديد. قالت أم المؤمنين عائشة يرضى الله عنها: "لقد مات وما فى بيتى شيء پاكله ذو كبد إلا شطر شعير فيى رف لى، وقال لى: "إنى عيرض على أن يجمل لى بطحاء مكة ذهبا، فقلت: لا يارب، اجوع يوما وأشبع يوما، فأما اليوم الذى أجوع فيه فاتضت إليك وأدعوك، وأما اليوم الذى اشبع فيه فأحمدك وأثنى عليك" (الشفا للقاضى عياض 141/1).
صفحة ٥٦