============================================================
12- أما لهرقل الروم بانت صيفات قهم باسلام فما تم ما طلب؟
13 - بل العادل القيل النجاشى أبصر ال قين فلم يعدل وأسلم عن كنب 14 - أما عاينت عينا بحيراء فوقه ال مام له من شدة الخر قد خجب 15 - أما اين سلام أبصر الحق عنده فأسلم لم يخش اليهود ولم يهب؟
16 - أما جاب سلمان البسلاد لاجله فلما اتاه لم نشب علمه الريب؟
(12) جاء فى صحيح البخارى ان هرقل ملك الروم كمان كاهنا، وأنه نظر ذات ليلة فى التجرم، فراى ملك الختان قد فلهر، فسال بطارقته عمن يختتن، فأخيوه آن اليهود يخشتنون. ثم جاء رجل أرسل به ملك الغاسنة يخبر عن خر رسول الله ، فاله عن العرب هل يختتنون ؟ فقال: تعم. فجمع هرقل فى قصره عضماء قومه ودعاهم إلى مبايعة هذا التبى، لكنهم تقرو منه ولم يستجيبواله. عنديذ تراجع مرقل وقال نهم: لقد كنت أخبرتكم. فلم يتم له الإيمان يعد أن كان قد هم به.( فتح البارى، كتاب بده الوجى 6، 42/1 :44).
(13) النجاشى: ملك الحبشة الذى ارسل إليه رسول الله ني كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام: فتناول كتاب الغبى ە فوضعه على عينيه ونزل عن كرسيه فجلس على الأرض، ثم أسلم، وبث بإجابته إلى النبى م مع جعفر بن أبى طانب يه، وقد أحن التجاشى إلى اللمين الذين هاجروا إلى الحيشة، وزودهم بما يصلحهم عند غودتهم ( نهاية الأرب 154/18 (14) عايتت: رأت. بحيراء: هو بحيرا الراهب ( انظر الهامش ص ،1 فى الهمزية الثانية) (15) اين سلام: هو عبد اتله ين مسلام ه كان أعلم أحبار اليهود، ولما سمع بأخبار النبى مل عرفه بصفته وآمن به، فلما هاجر التبى إلى المدينة ذهب إليه اين سلام وأسلم بين يديه، ثم عاد إلى اليهود ودعاهم إلى الايمان فلم يتبعوه، فثيت على إيماته وآمن معه أهل بيته وعمته خلدة بنت الحارث ( انظر إسلام عبد الله بن سلام فى : فتح السارى 319/7،ك مناقب الأنصار، باب مسائل عيد الله بن سلام، نهاية الارب 262/1 : 364، نقل عن ابن اسحاق، وانظر: حجة الله على العالمين ص ا101) (11) جاب : قظع. لم تشب: لم تخالط الريب: الشكوك وسلمان هو ملمان الفارسى ه عابى جليل، أصله من أصفهان، وكان أيوه دهقان قريته (رثيسها)، وكان مسلمان مجوسيا؛ فمر يوما بكنية من كنائس النضارى فسمع صلاتهم فاعجبته ثم إنه شه إلى الشام بحثا عن أعل الدين المسيحى، وهتاك دله أسقف على رجل بالموصل من الباقين عنى أصل الدياتة النصرانية، وارسله هذ؛ إلى أسقف آخر فى نضيبين فوجده على خير وأقام عنه ى حضرته الوفاة، ثم ذهب إلى عمورية فاقام عند قس صالح حتى نزل آمر الله يفذا القم فأخبره عتد احتضاره يأنه قد أظل زمان النيى العربى، ودل على علامات هذا النبى المنتضر: كك سلان بعورية حتى جاء تجار من العرب حملوه معهم إلى أرض العرب. وقد واجه ملمان أهر الا قاسية فى تضوقه الطويل بحثا عن الدين الحق، فقد باعه هؤلاء التجار لرجل هودق ظل سلمان عبدا عتده زمتا طويلا حتى هاجر النبى إلى المدينة، فذهب إليه لمان ق، وعرف صفاته وأته النيى العربى فآمن يه، ثم أعانه النبى وخلصه من الرق،=
صفحة ٥٤