============================================================
52- ثم يزداد نوره إن تبدي وعليه العمامة السوداء 53 - إذ يدا صامتا علاه وقان أو سما ناطقا علاد البهاء 5 قده ماله على الارض ظك حين تندو الظلال والأفياء 55 - ما لشمس الضحى عليه ظهور هو بالليل والتفار ضياء د ويرى من ورائه كامام وسواء ديجوره والضخاء 5- وتنام العين الشريفة والقل ب على يقظة به يةضاء 58 - فإذا الوحى جاء واليوم شات، ظل يكسو جبينه الرخضاء 59- عرقا كالجمان والمسك طيبا عيقت من أريجه الأرجاء - وإذا كان راكبا وأتاه ال وحى كادت تفسخ القمواء (52) عن چعفر بن عمرو بن حريث عن آبيه قال:ه رايت على راس رسول الله م عمامة سوداء: ( الشسائل الترمذية، ص 159)، ويزداد نوره إن تيدى وعنيه انعمامة السوداء: لانه كان ابيض الوجه، والبياض يزداد إشراقا إذا قارنه سوار (54)،(56)،(56) قال تعالى: قد جاء كم من الله نور وكتاب مين} المائدة 151، المرد بالنور: النبى [ انظر؛ تفسير الجلالين ، ص 144] فكان إذا مشى فل فى الشمس او القسر لا يظهر له ظل كمما كان غلة يرى فى الظلمة كما يرى فى الضوء ( انغنر: المفف السكرم بخصائص النبى، للخيضرى 565/2). وكان * يرى من ورائه كسا پرت من امامه، روى الشيخان فى صحيحيهما عن ابى هريرة ه أن رسول الله مخ قان : ومل ترون قبلتى ها هنا ؛ فوالله ما يخفى على خشوعكم ولا ركوعكم، إنى لاراكم من وراء ضيرى 7 (البخارى، كتاب الصلاة 114/1، ومسلم 319/1) . يقول: إن النبى م كان يظهر له ظل على الأرض كما يرى لغيره؛ وذلك أن نوره قد فاق تور الشم، فهو نور بالليل وور بالتهار، وهو برى من امامه كما يرى من وراء ظهره فتساوى عنده النور والظلمة.
(57) قال غل: "إن عيى تنامان ولا ينام قلبى" ( مسلم 5.9/1، والبخارى4 /231 بلفظ مقارب]: لذا كانت رؤياه وحيا من الله: (58) شات: من الشثاء. الرحضاء: العرق الشديد، وفى الحديث الشريف عن عائشة رضى الله ها قالت: "ولقد رايته ينزل عليه الوحى فى اليوم الشديذ البرد، فيفصم عته وإن جنه ليتفصد عرقا"[ فتح البارى، كتاب بده الوحى 26/1).
59) فى صفته ت: "يتحدر منه العرق مثل الجمان"، الجمأن: حب يتخذ من الفضة أمثال اللؤلة ( الحديت وشرحه فى: النهاية لابن الأثير، 301/1). عبقت: انتشرت فيها الرايحة الضيية ودامت كأنها قد لصقت بها.
) خ: تفخ، حذف إحدى التاءين تخفيفا، أى: تتمرق. والقحواء: اسم ناقة للنبى ملة، وهى التى هأجر عليها، وكان لا يحمله إذا نزل عليه الوحى غيرها ( نهاية الأرب .(31/18
صفحة ٤٦