============================================================
قال يمدح رسول الله: اكناف ذاك العهد المتنائيى سقت العهاد بساحة البطحاء 2 فكسته من خلل الربيع ملاءة ايرها أرج غلى الأرجاء 2 فهناك لى عهه قديم عزأن يفدى ولا أرضى له بفداء فضيت فيه مع الأحبة عيشة بعراص تلك الحضرة الفيحاء 5- أيام أصبح لا أخاف مؤنبا وأبيت فى أمن من الوقباء شرر القبائل خلص الأحياء مع فيية مثل النجسوم أعزة همجروا الوساد وواصلوا طول السرى فى البسيد أنضاء على الأنضاء 8- لم يثنهم عن عزمهم رخص المنى كلأ ولا مالوا إلى الأهواء 9- من كل مقدام إذا خاض الوغى جلت يداه عجاجة الهيجاء 10- تلقاه يوم الخرب ليث عريكة وتراه يوم السلم بدر سمناء 11- كيف الستبيل إلى حمى من دونه شق الشفوس وشقة البيداء 12 - يفتى الزمان وليس يؤدن نحوه شوقى وإن طال المدى بفناء 1/1 13 - وكذاك أشجانى وطول صبابتى بقباب سلع فهى غين دوائى 14 - فبذالك الحرم الشريف السرتضى آنست رشدى واقتبست ضيائى غرر المكارم منه خسر فناء 15 حرم تفرد بالعلا وتبوات (1) العهاد : أوائل الأمان وهى أحن ما تكون الأمطار؛ لقلة الغبار فى الآفاق البطحاء: بطن الوادى، وهو عنم عنى بطحاء مكة المشرفة. الأكتاف: النواحى، جمع كنف. المعهد: المكان الذى تعيده لأتك تحبه وتهواه.
(2) الأرج : الريح الطيبة.
(4) العرصات: جمع عرضة، وهى كل موضع واسع لا بتاء فيه. الفيحاء: الواسعة.
() الييد: الصحارى السقغرة التى لا شىء فيها؛ سميت بذلك لأنها تبيد من يحلها، جمع بيداء. أنضاء : جمع نضو، وهو الذى أصابه الإعياء والهزال الشديد لطول السفر وشدة العناء. الأولى وصف للقتية، والآخرى وصف للدواب التى تحلهم.
(6) مقاداء: شجاخ. الوغى: الحرب. جلت: كشفت. العجاجة : الغبار الثائر. الهيجاء: الحرب.
(1) الليت لاسة العريكة: الطيعة، والمراد بقوله "ليث عريكة": فارس شجاع قوى النفس (11) شق الغرس: التعب والعناء، كاتها " شقت" إلى شقين (أى نصفين) لشدة ما اصابها.
شقة البيداء بطول المسفر وعناؤه:
صفحة ٣٨