============================================================
16 - فظل يهمى إلى وادى الشقوق إلى ال ختين فطاب الورد والنهل 17 فادلجوا بجبال الرمل أيدها جلجل بمريع الودق منهمل للشعكبية إذ حفت بها الذبل 18 - وصبحوا رملة المرحوم وانتدبوا 19 - ضحوا بها وسروا والله ناصرف وما استكانوا لترهيب ولا تكلوا صوب الحيا فعدا أخفافها الزلل 20 - طوت زرودا وقد روى عتاعتها 2- وللغوير طوت طى البرود بلى باجقر البيد ضحى الركب وارتحلوا 22 ضحوا بفيد باعلام إذا نشرت لها السناء وعز النصسر مشتمل 2 اثلام متصر بالله جدذ ما عفا من الحج واثزاحت بها العلل (16) يهى: ينصب بشدة. وادى الشقوق: متزل بعد واقصة على طريق مكة المكرمة مس الكوفة . (معجم البلدان 403/3).
(18) انتديوا: ذعوا. الثعلبية: متزل بعذ وادى الشقرق المذ كور فى البيت السادس عشر، وعندما يبلغها الحاج السائر من الكوفة إلى البلد الحرام يكون قد قطع ثلثى الطريق ( انظر معجم البلدان 91/2].
حفت: أحاطت. الذيل: الرماح..
(19) ضحوا: تناولوا الطعام فى وقت الضحى سروا: ساروا. استكانوا: خضعوا.
بكلوا: جبتوا واتصرفوا عن تحدهم.
() زرود: موضع بعذ الشعلية عاى الطريق من الكوفة إلى مكة ( معجم البلدان 156/3ا. عثاعثها: كثبانها وتلالها.
صرب: سقوط. الحيا: المطر. عدا: جاوزها ولم يصيها. الرلل: الخطا والتعثر فى السير.
(21) الغوير: منزل بين العقبة والقاع فى الطريق من الكوفة إلى مكة [ معجم البلدان 4(249) طوت : قطعت المسافة بسرعة.
طى البرود: كسا تطوى الثياب.
أجفر البيد: ماء بالقرب من مكة المكرمة: (22) فيد: منزل فى نصف الطريق بين مكة والكوفة ( معسجم البلدان 4 /320) أعلام: رايات. السناء: الرفعة 13) مستعصم: المستعصم بالله، وهو الخليفة السابع والثلاثون من خلفاء بنى العباس: بويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه المستنصر بالله سنة ستسائة وأريعين، وقتل المستعصم بالله ستة 606 ه عندما استولى هولاكو على بغداد ( نهاية الأرب فى فنون الأدب للنويرى 23 /322].
عفا: زال.
صفحة ٣٠٨